الأخبار
بوينج: سيحتاج الشرق الأوسط إلى 3 آلاف طائرة جديدة بحلول عام 2042
وتتوقع بوينغ أن يصل الطلب على 3000 طائرة جديدة في الشرق الأوسط بحلول عام 2042، مما يدل على نمو المنطقة في قطاع الطيران.
خلال مؤتمر صحفي عقد في 12 نوفمبر، قبل معرض دبي للطيران 2023، أكد رئيس شركة بوينج بريندان نيلسون التزام الشركة بدعم الصناعة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والدول المجاورة.
وتحتل شركة بوينغ مكانة هامة في عمليات الناقل الرئيسي في المملكة، طيران الرياض، حيث طلبت الشركة في شهر مارس أسطولاً مكوناً من 72 طائرة 787 دريملاينر، ومن المقرر أن تكون الرحلة الافتتاحية في عام 2025.
وتخطط شركة الطيران للعمل بشكل وثيق مع الحكومات الإقليمية، مع التركيز على تصنيع قطع غيار الطائرات والبحث والتطوير والتدريب المهني للمساهمة في نمو القطاع.
وبحسب صحيفة خليج تايمز، قال نيلسون: "رؤيتنا هي بناء نظام بيئي في المنطقة، والاستثمار في البحث والتطوير، وتطوير الشراكات الصناعية، وتعزيز القدرة التصنيعية في كل من القطاعين التجاري والدفاعي".
وكجزء من ارتباطاتها الإقليمية المتوسعة، تعاونت بوينج مع شركة مصدر الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في دولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر لتعزيز صناعة وقود الطيران المستدامة العالمية، بما يتماشى مع هدف الصناعة المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
ووفقاً لتوقعات بوينج للسوق التجارية، ستحتاج شركات الطيران العالمية إلى 42,595 طائرة جديدة بحلول عام 2042، بينما تحتاج شركات الطيران في الشرق الأوسط إلى 3,025 طائرة - 45 بالمائة منها من الطائرات ذات الجسم العريض.
وترجع هذه الأهداف إلى الطلب المتزايد على السفر داخل المنطقة وظهور مراكز طيران جديدة.
وتتوقع بوينغ أن تحتاج صناعة الطيران العالمية إلى 2.2 مليون موظف جديد بحلول عام 2042، مع مساهمة منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 13 بالمائة لتلبية هذا الطلب.
وشدد نيلسون على استكشاف الشركة النشط لفرص إضافية في المملكة العربية السعودية والمنطقة الأوسع، حيث ستكون هناك حاجة إلى أكثر من 3000 طائرة و58000 طيار وما يقرب من 100000 طاقم في العقدين المقبلين.
ومن المتوقع أن يظل الطلب على الطائرات قوياً، مدفوعاً بهدف المملكة المتمثل في جذب 150 مليون سائح كجزء من جهود التنويع الاقتصادي.
تطور الطيران في المملكة العربية السعودية
وأطلقت المملكة العربية السعودية سياسة جديدة للطيران في أكتوبر لتعزيز أداء القطاع وجذب استثمارات بقيمة 100 مليار دولار بحلول عام 2030.
وبحسب الهيئة العامة للطيران المدني، ستشهد الخطة لوائح جديدة للمطارات والخدمات الأرضية وخدمات الشحن والنقل الجوي.
ويدعم هذا النهج خصخصة المطارات، ويسهل إجراءات انضمام المستثمرين الجدد إلى سوق الطيران، ويمكّن مشغلي المطارات من تحديد الأجور حسب خططهم.
كما ستمكن الهيئة مشغلي المطارات من تنويع إيراداتهم بمرونة من خلال زيادة الإيرادات من الخدمات غير الملاحية.
في سبتمبر، صرح راندي هيسي، المدير الإداري للتسويق التجاري في بوينغ في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، لصحيفة عرب نيوز أن الشركة تعمل مع شركات الطيران السعودية لتنفيذ تقنيات الطائرات والمحركات المتقدمة التي تتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية.
المصدر: arabnews.com